المساهمة في الحملة
وتبدأ المساهمة من ادراك اهمية التعليم العالي بوصفه اداة للتمكين الشخصي والمهني، ووسيلة تمنح الاشخاص ذوي الاعاقة فرصة لبناء مستقبل يتناسب مع طموحاتهم.
ويمكن لكل فرد ان يسهم في نشر رسالة الحملة من خلال توعية محيطه باهمية تمكين الاشخاص ذوي الاعاقة اكاديميا، والتأكيد على ان الإعاقة لا تلغي القدرة، وأن الطلاب ذوي الاعاقة قادرون على التفوق متى توفرت لهم البيئة المناسبة، أن مشاركة المحتوى التوعوي عبر منصات التواصل، والتفاعل مع منشورات الحملة، وايصال الرسائل الداعمة للطلاب واسرهم، خطوات صغيرة تصنع أثراً في نشر الوعي وتوسيع دائرة الفرص.
كما تتحمل المؤسسات التعليمية والجهات المجتمعية دورا مهما في دعم الحملة من خلال تطوير برامجها وخدماتها لتمكين الطلاب ذوي الاعاقة، وضمان توفير بيئات تعليمية مهيأة تتيح لهم الوصول السهل الى مصادر التعلم، ويمكن للجامعات والمدارس والجهات الحكومية تبني مبادرات تعزز الدمج، وتدعم توفير التقنيات المساعدة والمرافق المناسبة.
ولا يقتصر الدعم على الجهات الرسمية، فالمبادرات الشبابية والمجموعات التطوعية قادرة على المساهمة في تصحيح المفاهيم ونشر قصص النجاح وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للطلاب المقبلين على المرحلة الجامعية، كما يمكن للمؤثرين وصناع المحتوى تعزيز انتشار الحملة من خلال تسليط الضوء على تجارب حقيقية وتقديم رسائل ايجابية تدعم بناء مجتمع اكثر وعياً.
المساهمة في حملة تقدر دعوة مفتوحة لكل فرد يرغب في صنع فرق في حياة الاخرين، فكل كلمة يتم نشرها وكل محتوى يتم مشاركته وكل دعم يقدم، يشكل جزءًا من مسار تمكين يترك أثراً مستداماً.